شوق الى الهرب

الاثنين، 29 يوليو 2013

الغربة

ما ابشعك ايتها الغربة ...
انت لست مقتصرة فقط عل المكان ..
ولا حتى فقط الزمان ..بل وليس فقط الاشخاص..
احيانا تكون غربة الاوطان ..
في وطني لكن بلا وطن..
مع وطني لكن بلا وطن ..
وجدت الوطن لكن بلا وطن ..

ايتها الغربة ..ايتها الضياع ..ايتها الوحدة ..ايتها الفراغ...ايتها الخوف ..ايتها الاختباء ..ايتها الانتظار .ايتها الجوفاء ..العقيمة ...
الى متى ؟؟
بلا وطن

انقلاب

نعيش في انقلاب ..
ننام عل انقلاب..
نستيقظ عل انقلاب..
حياتنا انقلاب في انقلاب..
الحقيقة انقلاب ..
والباطل انقلاب ..
السراب انقلاب...
انقلاب عل النقلاب
انقلاب عل العقل
على القلب
على الانسان
على الدين
على الدم
على المبادئ
على الانسانية
على الحياة
اي منقلب ينقلبون!!!
الا الموت فلا انقلاب عليه..فقط الموت
لم اعد استطيع الانقلاب ..احتاج لطاقة ..احتاج الى روحي ..
لماذا ترتكها تموت؟؟؟؟؟؟
هل من اجل الوقت ... انفجار الوقت يا دالي ..ربما هو الوقت يادالي ..نعم
رسمت انفجاره باستفسار..لكنك لم ترسم لي كيف انقلب عليه..

الأحد، 14 يوليو 2013

هل شفيت؟؟؟؟

احاول ..واحاول ..واحاول ..
هل استطيع ..التعافي ..هل شفيت ...
نعم بالفعل يالله لقد شفيت ..اخيرا ..
ياه ها قد اتى صباح جديد..
مهلا ...
لم اشفى
مازلت ....
لا اريد الاكمال ..لا اريد الاستمرار ....
كيف لي ان ارتاح ...
النجدة

الجمعة، 12 يوليو 2013

طفلة هزت عرش التطرف

في بلدة( مينغورا  )باقليم( سوات )الباكستاني ..كانت هناك طفلة تبلغ من العمر 15 عاما في الصف التاسع..كانت تحب العلم ..وتؤمن بحق الفتاة في التعلم ..ذهبت الى المدرسة كعادتها كل يوم ....على الرغم من تحذيرات حركة طالبان المتتطرفة في باكستان  ومنع الفتيات من حق التعليم عند بلوغ سن ال15 ..
هي لم تلتفت لهذه الترهات ..وأصرت على أخذ حقها الطبيعي البسيط . أصرت على أهدافها ..وطموحاتها .وذهبت للمدرسة سعيدة .:)
وفي التاسع من أكتوبر 2012م، قام مسلح طالباني بإيقاف باص المدرسة الذي كانت تركبه برفقة زميلاتها أثناء عودتهم  من المدرسة ، وصاح الرجل :اين   ملالا ؟؟كان اسمها ،
 وعندما تعرف إليها أطلق عليها طلقتين، واحدة عبرت رأسها، واستقرت الأخرى بين عنقها وعظمة الكتف.
طنوا انهم قتلوها عندما قتلو حقها برصاصتين ..
اغبياء بل  قتلوا خوفها دون ان يعلموا ..لم يعرفوا وقتها انهم أحيوها وصنعوا من طفلة صغيرة واصغر بكثير من تنظيمهم الذي يعتقدون انه كبير - صنعوا منها بطلة اسطورية ..صنعو ا يوما عالميا باسمها 
ملالا يوسف زاى
بعد ان اخذت "الجائزة الوطنية الأولى للسلام" في باكستان، وكانت ضمن المرشحين لجائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة "كيدز رايتس الهولندية".  اليوم سلمت ملا لا الامين العالم للامم المتحدة عريضة نشرت على الإنترنت تطالب الدول الأعضاء ال193 فى الأمم المتحدة "بتمويل مدارس ومعلمين" بهدف الوفاء ب"وعد تامين تعليم ابتدائى للجميع، فتيات وصبية" بحلول العام 2015. 
 لم تمت ملالا .. نقلت ا جواً إلى مستشفى عسكري في بيشاور، حيث هرع الأطباء محاولين علاجها  تورم الجزء المصاب من دماغها بشكل شديد. وبعد 3 ساعات من العمليات تمكنوا من إخراج الطلقة التي أصابتها في كتفها قبل أن تصيب عمودها الفقري، واستطاع الأطباء حتى الآن الحفاظ على حياة ملالا، لكن حالتها لاتزال حرجة.. وصرح السفير الباكستاني في الإمارات العربية المتحدة أنهم بصدد نقلها إلى دبي لاستكمال العلاج اللازم.
بعفوية حبها للحياة وحقها في التعليم ....انتفضت ملالا يوسف زاي 
 اليوم وفي اول ظهور لها بعد رحلة العلاج الطويلة  تحتفل  ملالا يوسف زاي، بعيد ميلادها الـ 16،  لاتحتفل وحدها ..العالم كله يحتفل معها من خلال مناقشة عريضة تتعلق بتعليم الأطفال في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك ..
اليوم :يوم ملالا العالمي .. اليوم ملالا  تخاطب العالم ..
شكرا طالبان ..شكرا ايها التطرف :)




الخميس، 11 يوليو 2013

الحيوانية أرقى من الإنسانية بجدارة

كم اشعر بالغيثان ,,بالقياء ..بالقرف..والاشمئزاز...
نعم..هكذا اعترفت متالمة...
الهذه الدرجة انتم وصلتم !!!لماذا لم ترتقوا لتصلو الى نقاء وصدق واخلاص وحتى احترام الحيوانات ؟؟؟؟
صدقت سارتر ..فكلما زادت معرفتي بالبشر ..زاد حبي للكلاب ..
انحني لكم ايها الكلاب ..نعم اعترف وبكل فخر ....
انحني لاخلاصكم ..لوفائكم ..لحبكم الغير منطقي بغباء ..لولائكم ولبرائتكم العفوية اللامتناهية  ...
انحني لكم معشر الحيوانات ..ارفع الشابوه...بل اني اغبطكم بحرقة ..بغصة في القلب  ..احيانا احتاج لكم ..بشدة ..حتى تعطونا دروسا في الانسانية ...طبعا حتى نكون بمستوى رقيكم ....
كيف التعاطي معكم؟؟كيف؟؟كيف التعايش معكم ،او بالاحرى مع انفسكم ؟؟مع اقنعة  برائتكم وتدينكم المصطنع ؟؟؟مع قساوتكم ..مع ظلمكم ...كرهكم ...لقتلكم واعدامكم لبعضكم  بكل الطرق .لماذا؟؟؟؟؟ولماذا ابكيكم ؟؟؟لماذا ؟؟
يبدو انكم يا سيادة  الحيوانات من تؤمنون فعليا بالكارما ..اما نحن معشر البشر فقط نسمع عنه

اعلم حيواناتي انكم لاترغبون بالعيش معنا على نفس الكوكب بسبب اختلاف لغاتنا..وانا اعني جميع لغاتنا من الحرفية حتى الاحساس ...واعلم ايضا انكم سعداء بهذا الاختلاف ..لاننا لانشرفكم ...

يا القرف ..
احيانا استنتج كنوع من المبررات التي يخلقها العقل حتى  لا يفقد توازنه اكثر من ذلك ....ربما لهذا من ينجح تمردهم المشروع!! ..نعم ..هؤلاء هولاء الانسانيين ..لانهم لم يتمردوا على قذارتهم اولا !!!!!
 رغم ذلك معشر الانسان :كلنا مسئولون ..كلنا محاسبون ...كلنا مريضون ..كلنا متفرجون .. كلنا سندفع الثمن ...كلنا بلا استثناء ...
لكن ربما بعد فوات الاوان ...............................................

الأربعاء، 10 يوليو 2013

عجبي

وعجبي ..
ل عالم محتل لآخرمختل،
  لطالما تشدق بالانجيل والقران
 لعالم  يحترم قطرة دم الانسان ..وآخر تغنى  بالانسانيو والانسان
لعالم يحب العلم والايمان ..وآخر انبثق فيه الاسلام
لعالم يقيس الوقت بالميزان ..آخر نائم على الفاضي والمليان
لا اختلاف فيه بين الاقوال والافعال..و آخر اقوال بلا افعال ..
وعجبي ...


الثلاثاء، 9 يوليو 2013

الى متى؟؟؟؟













عورة انت ..الى متى ستظلين كذلك...

صوتك عورة ..
جسدك عورة..
عقلك ايضا عورة ..
حتى اسمك عورة..
احيانا اتساءل ..لماذا لايكون وجودك  ايضا في الحياة عورة؟؟!!
بل انك مَسَبّة ايتها الأنثى !!
 ففي عالمنا عندما يُسب  الشخص فانه يُشبه بك فحسب .. يُسمّى بك .لا لا ...بل يكفي فقط  أن ينادوه باسم أُمه  ، أو حتى باي  اسم أنثى تقربه
والأَمَرُّ من ذلك كله ..عندما تكونين رائدة.ً.صاعدةً ..متميزة ً في شي ما ..أو تكونين حتى شجاعةً -ولا اخفيك سراً - أحيانا  أشجع من الذكر في اغلب الاحيان .. فانهم يقللون من شانك و يُنادونك وقتها بالرجل !!!!وهو ما يؤكد نظرية ليس كل ذكرا بالضرورة رجل ،ويالها من مفارقة  ظالمة بغباء ....!!!
عجبا لعالم  أعمى البصيرة يرى الرجولة مديحاً ، ويرى الانوثة هجاءً ..وأعمى البصر لايراها فقط الا شهية ...
عجبا لعالم نصفه اثنى ..ونصفه الآخر صنعته أثنى ....
ان كان الكون ذكرا ..فالكينونة أنثى..
وان كان العلِم ذكرا ..فالمعرفة أنثى ..
وان كان التطور ذكرا ..فالطبيعة أنثى
وان كان الحزن ذكرا ..فالسعادة بكل تاكيد هي أنثى ...
واذا العذاب  ذكر ..فالرحمة أنثى...
والجمر فهو ذكر ..اما الجنة ف أنثى ..
ولما كان سيف الغدر ذكرا ..كان الوفاء أنثى..
ولما كان المرض ذكرا ...كانت الصحة أنثى..
وعندما يُبكيك فيروس الحب..ياتي ليسمح الدموع ترياق الصداقة ..
واذا السجن كان ذكرا ...فالحرية أنثى ..
وعندما كان الموت ذكرا ..وُلدت الحياة أنثى .
قالو صوت المرأة عورة .... سحقا لكم ..انما  صوت المرأة ثورة ثورة ..
الأنثى ثورة ،الثورة أنثى .

اكرر تساؤلي وأنا أشعر بوخز العنصرية الظالم  ..او ربما خرافة تلبَسَتنا لعنتُها الى الابد ..الى متى ستظل الانثى هجاء؟؟؟الى متى ستظل مسبة ؟؟الى متى ستظل عاراً ..الى متى ستظل خزياً ؟؟؟؟
ربما لان السؤال دائما سيظل ذكراً..
اما الاجابة ..فهي دائما ستظل انثى ..



الاثنين، 8 يوليو 2013

غصن الزيتون





كالحمامة في حنينها الغبي الغير منطقي ..
في عشقها للسفر والسكن معا ..
في سذاجتها المغامرة  ورجاحة مسئوليتها ..
في شغفها بالتحليق عاليا بلاشعور بثقل الحياة او بما تحمله من الحياة
في رقصها في عالم بلا حياة
في امانتها حاملة طرودها ..
في هديلها منوحةً
في سلامها

تحاول ان تظل ......................

الأحد، 7 يوليو 2013

لاتنتظر من لا ينتظرك





 احيانا أكرهك ..واحيانا أحسدك .. وتارة أخرى اشعر بالغيرة منك ..  لكن بالتاكيد احترم مبدأك ..واتمنى  لو أقتبسه منك ..وأن الغي كل ماهو ليس بجماد وليس
ب آلي  أيها القطار ... وياله من مبدأ عملي ومريح ..وياله من درع واقٍ بإخلاص  ..فهو لا يحمي فقط من الخدوش الملموسة ..بل يتخطاها للمحسوسة ..
أفكر وأفكر.. ثم أتألم وحدي ...كيف لك ان تعيش بهذا العالم القاسي الوحشي المتحجر الحديدي ..!!
آها توصلت للحل الحديدي ..نعم الحديد هو الحل ..ربما أن تكون حديدا ...
احيانا اقول لنفسي لا..هو مبدأ قاس،غير انساني ..ربما مُبرر..لكن بكل تاكيد بلا روح ..بلا حياة ..كيف لا..والحديد  ذات نفسه يلين !!!!
سأخبرك سرا ..
 احيانا  تلومني نفسي حتى  اكف عن تعذيبها و تصرخ متألمة بشدة  (توقف عن مرعاة من لا يراعيك ..توقف عن تقدير من لا يقدرك .. توقف عن انتظار من لا ينتظرك )
كم هو مريحٌ مبدأك أيها القطار ..............................






الجمعة، 5 يوليو 2013

مفارقة

في يوم من الايام ..كان هناك فاسدان مفسدان يلعبان لعبة قذرة...اقال احدهما الاخر بحجة انه صديق المفسدين وراعي مصالح الفساد ،صرخ صامتا وترك الصامتين يصرخون ..يصرخون ويصمتون ومن ثم يصرخون مجددا ..
الى ان جاء يوم الفاسد الاخر ..وصمت في وقت لا يجوز فيه الصمت ..وصمت ثم صمت طويلا  وظل صامتا  والعالم حوله يصرخ وبشدة ..يصرخ بعد  صبره الصارخ وخرج من صمته صارخا ..
الفاسدان صامتان ..
الاول تنحى ملكا ..الثاني نُحي عبدا .......

الخميس، 4 يوليو 2013

Undo

لأول مرة في تاريخ العالم الحقيقي.. نستطيع الضغط مرة اخرى على زر Undo.
مُسحت كل الاحداث والاختيارات السابقة كما لو لم تكن قد خلقت بكل حيواتها وضحاياها ....هاقد بدأنا اللعبة من جديد ..على نظافة واصبح أمام الفأرة الحقل الأبيض من جديد ناصعاً لم يتلطخ بعد بأي قطرة حمراء.. تماما كما العالم الافتراضي .
لأول مرة  هناك فرصة  حياة اخرى  بعد أن تُقتل ، ويمكنك اعادة اللعب من جديد بأسلحة جديدة او بنفس الاسلحة كيفما تفضل ، كأنك لم تمت اصلا  على الارض الحقيقية ،وهناك الكثير ممن يتصارعون على ذراع  التحكم ...أو ربما اذرع التحكم ...،تماما كما عالم الألعاب الالكترونية .
لأول مرة يمكنك نسخ المشهد بكل أحداثه على هذا الميدان ، ومن ثم اعادة لصقه على ملف جديد لم يُسمى بعد ولم تُضف اليه الرتوش والالوان  ، تماما كما  برامج المونتاج  والفوتو شوب ...
ولأول مرة تُعاد طباعة صورةالحلبة  بكثافة  سكانها المتفجرة  بكل معالمها ،الطبعة الثانية دون تفاصيلها الحرفية التي لم تُخلق بعد، تماما كما الصُحف الورقية ....
اللعبة انتهت game over ،ليست أول لعبة ..وليست آخرها أيضا ...ربما game over لاحد اللاعبين ...لكنها بالتاكيد ليست للباقين ..
هل تصحح اللعبة الجديدة مسارها الذي اخطائته !!!!؟؟ .


الأربعاء، 3 يوليو 2013

هي تتحسس انّاتها المخابأة


(3)ضالتي .. او لعلها لعنتي... ها قد وجدتك وسكنتني ..ها قد مضى عام على انعامي بك ..اتمنى احيانا لو لم نتعثر ببعضنا  اعثر عليك.. او ربما لم تعثر علي.. وبقيت كافرة بوجودك اصلا ..على نفس قدر استحالة ان تموت روحي مجددا بفقداني لعنتي ..على نفس قدر احساسي بفقدان بريقي بعينيك في كلا العالَمَيْن. فهل تعودين ..ربما ...ربما اعيش حلمي من جديد..ربما.
 لا استطيع ان اكسر زجاج كبريائي المشروخ لاني ايضا وقتها ساكون بلاحياة ,,هل اتخلى عنك !!!!كيف لي !!وقتها ساكون قد تخليت عن نفسي ..مهلاً ... قد فعلتها سابقا بها ...يبدو انك اغلى منها ... الحرمان أعدل من الفقدان ,,  يتبع ‏#حوليات

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

عُد الي

(2)احاول ان اكتب كما علمتني ..احاول التخفيف عن نفسي ..اختنق رويدا رويدا..تصفحت الرسائل التي كنا نتجاذب بها اطراف حديثنا ..
اتساءل بغصة تكويني ....هل فقدتك ؟؟هل متُ انا بعينيك الغنيتين ؟؟؟لا اريد حتى التخيل انك انت من مت ..
لماذا لم نعد نتحدث هكذا باريحية هكذا ؟؟!!!بحياة هكذا؟؟!!بلا حواجز ..بتلامس عميق للروح  والعقل والفكر هكذا؟؟!!!!لماذا لم نعد نتواصل ؟؟ماذا حدث ؟؟او لم يحدث ؟؟اخبرني رجاء ؟؟!!!
مما تخاف ؟؟امن نفسك؟؟ام مني ؟؟اشتاق اليك لحديثك لاهتمامك بكل ما اوتيت من حواس ..بشغف عينيك ..اشتاق لعمق روحك التي ادفن فيها  ..ولحنان امومتك الطاغي الذي يغرق العالم باسره..اشتاق لكل نعمك تلك التي كنت تغدقها علي دون ان اطلبها ...أتعلم ..!!ساخبرك شيئا..ساموت ان طلبتها ..سوف تقتل شيئا اخر بداخلي ..
عد الي دون ان اجرح نفسي ..دون ان اخدش كرامتي ..
انا اختنق ...لماذا وجدتني ؟؟..كنت ضائعة..لما ذا لم تتركني ضائعة ؟؟اتتركني  اضيع هذه المرة متعمدا  بكامل ارادتك ؟؟اتقتلني ؟؟
تنشقت روحها مستمتعا....وها انت ذا تلوذ بالفرار هاربا بها ومعها ومنها  ..متسللا رويدا رويدا ..تاركانها هنا انت واياها وحيدة ضائعة بلا روح بلا حياة من جديد ........
سعادتها كانت دائما سريعة العطب، كأجنحة الفراشات. كلما حاولت الامساك بالوانها، انتهت بهجتها غبارا بين أصابعها
هكذا قالت :(
يتبع .....

الاثنين، 1 يوليو 2013

يا الهي!!! موجود






يوم اخر حزين :( يوم آخر بلا روح ..نعم يوم آخر بلا نوم..وأن وجد فهو  بكوابيكس..يوم آخر روحي وعيني تبكيان معا..........آخر بلا حياة.
هذه هي حالتها..منذ عدة أشهرمتواصلة ليلا نهارا ..
منذ ان صُعقت بصدمة ٍلطالما كانت تخشاها وبشدة،بعد أن حباها الله باجمل هبة  قد حظيت بها في حياتها ...انه الحُلم ..نعم كانت تعيش الحلم لم تعتقد طوال حياتها كاملة انها يوما ما ستعيشه ..بالفعل كانت تعيشه حرفيا طوال اشهر طويلة  ...لطالما آمنت انها معجزة ،لاوجود لها على أرض الواقع ..لطالما كانت مجرد حلم ..مجرد خيال....
يا الهي!!! لقد وُجدت !! وجدتك !!يا الهي انت موجود في هذه الحياة ..لم أعلم بوجودك ولم أعتقد !!لماذا لم ألتقيك منذ سنوات ؟؟أين كنت ؟؟كنت ابحث عنك في صورةٍ أفلاطونية مخبأة فقط في احلامي وحدي ...غير حقيقي غير ملموس غير قابل للتحقق ...!!!
لا أُصدق ..التقيتك اخيراً .يا عرابي وياابي  ويا اخي  ويا حبيبي وياصديقي  ويا روحي ويا ابني ..ياطفلي المدلل ....نعم بكل الطرق أُ... أراك بشَغف ايها الشَّغُوف .بالشي ونقيضه يا كُل شي وعكسه..
لم يكن أمامي خيار:(
الوحيد الذي مارست معه الترجمه المتبادلة  الحرفية للحَياتين ..للعَالمَيْن ..
كنت أُبحر وحدي في بحر مظلم بارد :(....لم اكن مؤمنة بك ..
هكذا قالت او ربما همست لنفسها  سرا ....سسسسسسسسسس اسكتو وانصتوا بهدووووؤ.
يتبع....