شوق الى الهرب

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

الى متى؟؟؟؟













عورة انت ..الى متى ستظلين كذلك...

صوتك عورة ..
جسدك عورة..
عقلك ايضا عورة ..
حتى اسمك عورة..
احيانا اتساءل ..لماذا لايكون وجودك  ايضا في الحياة عورة؟؟!!
بل انك مَسَبّة ايتها الأنثى !!
 ففي عالمنا عندما يُسب  الشخص فانه يُشبه بك فحسب .. يُسمّى بك .لا لا ...بل يكفي فقط  أن ينادوه باسم أُمه  ، أو حتى باي  اسم أنثى تقربه
والأَمَرُّ من ذلك كله ..عندما تكونين رائدة.ً.صاعدةً ..متميزة ً في شي ما ..أو تكونين حتى شجاعةً -ولا اخفيك سراً - أحيانا  أشجع من الذكر في اغلب الاحيان .. فانهم يقللون من شانك و يُنادونك وقتها بالرجل !!!!وهو ما يؤكد نظرية ليس كل ذكرا بالضرورة رجل ،ويالها من مفارقة  ظالمة بغباء ....!!!
عجبا لعالم  أعمى البصيرة يرى الرجولة مديحاً ، ويرى الانوثة هجاءً ..وأعمى البصر لايراها فقط الا شهية ...
عجبا لعالم نصفه اثنى ..ونصفه الآخر صنعته أثنى ....
ان كان الكون ذكرا ..فالكينونة أنثى..
وان كان العلِم ذكرا ..فالمعرفة أنثى ..
وان كان التطور ذكرا ..فالطبيعة أنثى
وان كان الحزن ذكرا ..فالسعادة بكل تاكيد هي أنثى ...
واذا العذاب  ذكر ..فالرحمة أنثى...
والجمر فهو ذكر ..اما الجنة ف أنثى ..
ولما كان سيف الغدر ذكرا ..كان الوفاء أنثى..
ولما كان المرض ذكرا ...كانت الصحة أنثى..
وعندما يُبكيك فيروس الحب..ياتي ليسمح الدموع ترياق الصداقة ..
واذا السجن كان ذكرا ...فالحرية أنثى ..
وعندما كان الموت ذكرا ..وُلدت الحياة أنثى .
قالو صوت المرأة عورة .... سحقا لكم ..انما  صوت المرأة ثورة ثورة ..
الأنثى ثورة ،الثورة أنثى .

اكرر تساؤلي وأنا أشعر بوخز العنصرية الظالم  ..او ربما خرافة تلبَسَتنا لعنتُها الى الابد ..الى متى ستظل الانثى هجاء؟؟؟الى متى ستظل مسبة ؟؟الى متى ستظل عاراً ..الى متى ستظل خزياً ؟؟؟؟
ربما لان السؤال دائما سيظل ذكراً..
اما الاجابة ..فهي دائما ستظل انثى ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق