شوق الى الهرب

الجمعة، 12 يوليو 2013

طفلة هزت عرش التطرف

في بلدة( مينغورا  )باقليم( سوات )الباكستاني ..كانت هناك طفلة تبلغ من العمر 15 عاما في الصف التاسع..كانت تحب العلم ..وتؤمن بحق الفتاة في التعلم ..ذهبت الى المدرسة كعادتها كل يوم ....على الرغم من تحذيرات حركة طالبان المتتطرفة في باكستان  ومنع الفتيات من حق التعليم عند بلوغ سن ال15 ..
هي لم تلتفت لهذه الترهات ..وأصرت على أخذ حقها الطبيعي البسيط . أصرت على أهدافها ..وطموحاتها .وذهبت للمدرسة سعيدة .:)
وفي التاسع من أكتوبر 2012م، قام مسلح طالباني بإيقاف باص المدرسة الذي كانت تركبه برفقة زميلاتها أثناء عودتهم  من المدرسة ، وصاح الرجل :اين   ملالا ؟؟كان اسمها ،
 وعندما تعرف إليها أطلق عليها طلقتين، واحدة عبرت رأسها، واستقرت الأخرى بين عنقها وعظمة الكتف.
طنوا انهم قتلوها عندما قتلو حقها برصاصتين ..
اغبياء بل  قتلوا خوفها دون ان يعلموا ..لم يعرفوا وقتها انهم أحيوها وصنعوا من طفلة صغيرة واصغر بكثير من تنظيمهم الذي يعتقدون انه كبير - صنعوا منها بطلة اسطورية ..صنعو ا يوما عالميا باسمها 
ملالا يوسف زاى
بعد ان اخذت "الجائزة الوطنية الأولى للسلام" في باكستان، وكانت ضمن المرشحين لجائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة "كيدز رايتس الهولندية".  اليوم سلمت ملا لا الامين العالم للامم المتحدة عريضة نشرت على الإنترنت تطالب الدول الأعضاء ال193 فى الأمم المتحدة "بتمويل مدارس ومعلمين" بهدف الوفاء ب"وعد تامين تعليم ابتدائى للجميع، فتيات وصبية" بحلول العام 2015. 
 لم تمت ملالا .. نقلت ا جواً إلى مستشفى عسكري في بيشاور، حيث هرع الأطباء محاولين علاجها  تورم الجزء المصاب من دماغها بشكل شديد. وبعد 3 ساعات من العمليات تمكنوا من إخراج الطلقة التي أصابتها في كتفها قبل أن تصيب عمودها الفقري، واستطاع الأطباء حتى الآن الحفاظ على حياة ملالا، لكن حالتها لاتزال حرجة.. وصرح السفير الباكستاني في الإمارات العربية المتحدة أنهم بصدد نقلها إلى دبي لاستكمال العلاج اللازم.
بعفوية حبها للحياة وحقها في التعليم ....انتفضت ملالا يوسف زاي 
 اليوم وفي اول ظهور لها بعد رحلة العلاج الطويلة  تحتفل  ملالا يوسف زاي، بعيد ميلادها الـ 16،  لاتحتفل وحدها ..العالم كله يحتفل معها من خلال مناقشة عريضة تتعلق بتعليم الأطفال في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك ..
اليوم :يوم ملالا العالمي .. اليوم ملالا  تخاطب العالم ..
شكرا طالبان ..شكرا ايها التطرف :)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق