شوق الى الهرب

الأربعاء، 22 يناير 2014

جينيف.. في رحم المؤتمرات الدولية

على رقعة الشطرنج  السورية ..بدات تمارس اليوم لعبة تحريك البيادق وفقا لاهواء المجتمع الدولي ..
من خلال بدء الحلقة  الثانية من مؤتمر جينيف الخاص بالسلام ..ةالذي تفوق وبجدارة على المسلسلات التركية ..ليس فقط في طول مدة العرض..بل وحتى في انعدام حقيقة وواقعية الاحداث - عفوا -الكوارث اللا انسانية ان صح التعبير ,
فبعد زحف التردد الى نبرات اصوات معارضة الثورة السورية والائتلاف برئاسة احمد الجربا بعد موافقة 58 عضو من الائتلاف مقابل 14 رفضوا..وانسحاب 44 عضو ..والذي اعلن اخيرا مشاركته المسلسل بشكل مشروط من خلال نظرية  استحالة مصافحة القبضة,,,في اشارة الى ايران تلك المتمنعة هي راغبة ...خاصة بعد مفاجاة بانكي مون امين عام الامم المتحدة وهي من العيار الثقيل بدعوة الاخيرة الى حضور المؤتمر!!!!!
تلك المتورطة وحليفها المافيوي الروسي حد الثمالة في الماساة السورية .
 ها قد لاح شبح هزيمة نظام طهران في الافق...
المؤتمر الذي يعقد بهدف حل سياسي للصراع الدامي في سوريا منذ 3 سنوات ..والذي ازهق مايزيد عن 100 الف شهيد ونزوح مليونين اخرين ...يُعقد اخيرا بعد تاجيله عدة مرات ونقله لمدة يوم  واحد الى مونترو بسسب اقامة معرض في مقره الاصلي المسمى باسمه (جينيف)على ان يعود الى مقره في 24 من الشهر الجاري .
ابطال الجزء الثاني من المؤتمر هذه المرة 39 دولة ..ومن اخراج بانكي مون  الذي يحاول ان اشراك كل الجهات التي يمكنها المساهمة في نجاح المؤتمر وانهاء العنف والبدء في الانتقال نحو سوريا جديدة ...صُفعت بالفوضى المجنونة اصابت وجهها الكامل بالشلل .
جينيف ومقرراته ....سيظل هدفا للدعاية والترويج ربما لسلسلة جديدة من حلقاته المفرغة المضمون ,,,
ورغم الصعوبات التي ستعرقل نجاح النسخة الجديدة للمؤتمر عبرقتل اللام السورين ..واحياء امالهم ..
الا ان هناك الكثير ممن يعولون على الاقل على سلامٍ يدفن فيه الاباء ابناءهم ...بدلا من حرب ٍيدفن فيه الابناء اباءهم ...
من يُعَولون على سلام  اخطأ الرحم الذي احتضنه ...اخطأ رحم الانسانية ..وخُلق في رحم المؤتمرات الدولية .

الجمعة، 10 يناير 2014

الحالمون ..يرهقوننا

الحالمون ..كم هم مؤلمون ..موجعون ...لضمائرنا يوخزون ... قاتلون..
هم يرهقوننا ..احيانا نقتلهم قبل ان يقتلونا ..
للثورات صانعون ..وان يسرقها الانتهازيون ..لكنهم في التاريخ هم خالدون ..
المعجزات ..لم تكن يوما من الايام سوى حلم من الاحلام ..
قد يكون الحلم مجرد سراب يلهث وراءه الّلاهثون ..
لكنه بالتاكيد  نصف الطريق ..الخطوة الاولى في المشوار ..المحرك ..المٌرهق .
كثير هم المُرهقون .المُسلتقون ..القاتلون
لهذا يموت الحالمون سُمواً نحو احلامهم ..في سمائهم .
ويبقى المرهقون ملتصقين ..ومستلقين على ارضهم .
وبين السماء والارض تؤد الاحلام
ويحلم الحالمون ليعيشو رغم موت المرهِقين .




السبت، 4 يناير 2014

البداية

البدايات .....فضفاضة هي...لكنها دوما تبنى على ركام النهايات ...
احيانا مسارها تكون اختياريا ..واحيانا اخرى اجباريا ...نعم اجباريا ..حتى لا تتوقف رئتي قلبك عن التنفس ...ربما تجبرة على ان يتنفس دون ان يحب ...والا فسوف يحب بلاتنفس ...وكلامهما مر ..وفي النهاية انت حر ..
استطيع ان اخدر عقلي وقلبي واحيانا كبريائي المُنهَد تعبا ً....فقط من اجل البداية ..من جديد...في عالم جديد...مكان جديد....زمان جديد..
دائما ..هناك بداية جديدة ..لنهاية قديمة ..
لكن الحقيقة ..ان البداية دائما هي نهاية ..
نهاية الافراح ..وحتى نهاية الاحزان ..وحتى نهاية الالام ..او ربما الامال .نعم الامال..بعض الامال نهايتها بحد ذاته امل...ون كان ممزوجا بالام :(:(:(
ودوما هنالك بداية للآمال ..