على رقعة الشطرنج السورية ..بدات تمارس اليوم لعبة تحريك البيادق وفقا لاهواء المجتمع الدولي ..
من خلال بدء الحلقة الثانية من مؤتمر جينيف الخاص بالسلام ..ةالذي تفوق وبجدارة على المسلسلات التركية ..ليس فقط في طول مدة العرض..بل وحتى في انعدام حقيقة وواقعية الاحداث - عفوا -الكوارث اللا انسانية ان صح التعبير ,
من خلال بدء الحلقة الثانية من مؤتمر جينيف الخاص بالسلام ..ةالذي تفوق وبجدارة على المسلسلات التركية ..ليس فقط في طول مدة العرض..بل وحتى في انعدام حقيقة وواقعية الاحداث - عفوا -الكوارث اللا انسانية ان صح التعبير ,
فبعد زحف التردد الى نبرات اصوات معارضة الثورة السورية والائتلاف برئاسة احمد الجربا بعد موافقة 58 عضو من الائتلاف مقابل 14 رفضوا..وانسحاب 44 عضو ..والذي اعلن اخيرا مشاركته المسلسل بشكل مشروط من خلال نظرية استحالة مصافحة القبضة,,,في اشارة الى ايران تلك المتمنعة هي راغبة ...خاصة بعد مفاجاة بانكي مون امين عام الامم المتحدة وهي من العيار الثقيل بدعوة الاخيرة الى حضور المؤتمر!!!!!
تلك المتورطة وحليفها المافيوي الروسي حد الثمالة في الماساة السورية .
ها قد لاح شبح هزيمة نظام طهران في الافق...
المؤتمر الذي يعقد بهدف حل سياسي للصراع الدامي في سوريا منذ 3 سنوات ..والذي ازهق مايزيد عن 100 الف شهيد ونزوح مليونين اخرين ...يُعقد اخيرا بعد تاجيله عدة مرات ونقله لمدة يوم واحد الى مونترو بسسب اقامة معرض في مقره الاصلي المسمى باسمه (جينيف)على ان يعود الى مقره في 24 من الشهر الجاري .
ابطال الجزء الثاني من المؤتمر هذه المرة 39 دولة ..ومن اخراج بانكي مون الذي يحاول ان اشراك كل الجهات التي يمكنها المساهمة في نجاح المؤتمر وانهاء العنف والبدء في الانتقال نحو سوريا جديدة ...صُفعت بالفوضى المجنونة اصابت وجهها الكامل بالشلل .
جينيف ومقرراته ....سيظل هدفا للدعاية والترويج ربما لسلسلة جديدة من حلقاته المفرغة المضمون ,,,
ورغم الصعوبات التي ستعرقل نجاح النسخة الجديدة للمؤتمر عبرقتل اللام السورين ..واحياء امالهم ..
الا ان هناك الكثير ممن يعولون على الاقل على سلامٍ يدفن فيه الاباء ابناءهم ...بدلا من حرب ٍيدفن فيه الابناء اباءهم ...
من يُعَولون على سلام اخطأ الرحم الذي احتضنه ...اخطأ رحم الانسانية ..وخُلق في رحم المؤتمرات الدولية .