شوق الى الهرب

الأحد، 25 مايو 2014

الأمير


في البداية عزيزي أود اعلامك بمدى اشتياقنا  اليك،، للاسف لم تستطع  موازين كونك اليوم الا أن  تختل  ,,وسماءك  أميري،
 نعم سماؤك
وان كانت قد تصدع صفاها الا أن ذرّاتها  تلامست  محاولة التشبث  بشيء من لمساتِ أصابعِ رضيع،،
 خوفا أن تتهالك وتهوي بشي من هوى عاشق  فترتطم  بأرضٍ تضيع،،،،،
أود اخبارك  أميري أن  الاشتياق تعلق بملامح  كونِك المتواضع ،فحَوّلها الى ملامح اخرى لا نعرفها  و لاتشبهنا ولا تشبه كونك سوى في الألم  الذي يتخلله  فيفكك كل ذراته و يحيل شمسه الى كسوف وقمره الى خسوف .
ومازال كونك أيها الامير يعبرُ ظلامَ نفقه ِالمرير ،،في انتظار اشراق نُبل اميره ِالقصير،،وتزقزق َعصافيره منشدة ًمعزوفة الماسترو  ،،ويستعيد  ذاك الكون موازينه  بعد ظلام مختل ضرير ،،،
ايها الامير الآسر والمأسور 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق