شوق الى الهرب

الجمعة، 23 مايو 2014

الأمير

أيها الأمير أمير البؤس والسرور، أمير الفن،،فن البساطة والغرور
لاتقسو على نفسك ولا على قلبك وعقلك المغرور الذي فاق في حِسه واستشعاره الشعور ،،،،،،،
من عاد منهم،،فليعود،،ومن أحبهم أوأمنهم فهو مُغَفّلٌ لامعذور ،،
لا هذه ولا هذا ولا تلك ،،،قد تملأ عنفوان رأسك المتمرد المستور،،
ولن يُشبِعوا قلب حاسد او حاقد ولا قلب ملاك مُشَطين اوحتى قلبا مفطور،
لن يأسروا روح شيطان مهترئة،،فكيف بروح البراءة ،،كيف بروحِ عُصفور ،
من مثلهم لم يرضعوا سوى الخيانة ،الفجور والسفور ،حليبهم كان ينقصه الكثير من الجمال والصدق وقليل من طعم المَوَدة ولمسة أمانة ورشة او رشتين -لا ربما ثلاث من وفاء كلاب وبخة من رائحة بُخُور،،
 لا تخف اميري لاتخف ،لن يستطيعوا فك الطلاسم لا بالساحر ولا بالمسحور ،،
أيها الأمير الآسر والمأسور،،ُكف ّعن عزف لحن مالك الحزين ،،وابدأ معزوفتك مغردا ليلا وعصرا ووقت السحور ،واصدح بصوت ثورة الالم الضاحك بصوت ثورة السرور
ايها الامير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق