شوق الى الهرب

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

عُد الي

(2)احاول ان اكتب كما علمتني ..احاول التخفيف عن نفسي ..اختنق رويدا رويدا..تصفحت الرسائل التي كنا نتجاذب بها اطراف حديثنا ..
اتساءل بغصة تكويني ....هل فقدتك ؟؟هل متُ انا بعينيك الغنيتين ؟؟؟لا اريد حتى التخيل انك انت من مت ..
لماذا لم نعد نتحدث هكذا باريحية هكذا ؟؟!!!بحياة هكذا؟؟!!بلا حواجز ..بتلامس عميق للروح  والعقل والفكر هكذا؟؟!!!!لماذا لم نعد نتواصل ؟؟ماذا حدث ؟؟او لم يحدث ؟؟اخبرني رجاء ؟؟!!!
مما تخاف ؟؟امن نفسك؟؟ام مني ؟؟اشتاق اليك لحديثك لاهتمامك بكل ما اوتيت من حواس ..بشغف عينيك ..اشتاق لعمق روحك التي ادفن فيها  ..ولحنان امومتك الطاغي الذي يغرق العالم باسره..اشتاق لكل نعمك تلك التي كنت تغدقها علي دون ان اطلبها ...أتعلم ..!!ساخبرك شيئا..ساموت ان طلبتها ..سوف تقتل شيئا اخر بداخلي ..
عد الي دون ان اجرح نفسي ..دون ان اخدش كرامتي ..
انا اختنق ...لماذا وجدتني ؟؟..كنت ضائعة..لما ذا لم تتركني ضائعة ؟؟اتتركني  اضيع هذه المرة متعمدا  بكامل ارادتك ؟؟اتقتلني ؟؟
تنشقت روحها مستمتعا....وها انت ذا تلوذ بالفرار هاربا بها ومعها ومنها  ..متسللا رويدا رويدا ..تاركانها هنا انت واياها وحيدة ضائعة بلا روح بلا حياة من جديد ........
سعادتها كانت دائما سريعة العطب، كأجنحة الفراشات. كلما حاولت الامساك بالوانها، انتهت بهجتها غبارا بين أصابعها
هكذا قالت :(
يتبع .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق